-
الدولة الإدريسية من خلال وثائق تاريخية
أ – ضم المغرب عدة قوى سياسية خلال منتصف القرن 2 هـ / 8
كان المغرب مجزأ إلى عدة وحدات سياسية هي: دولة بني مدرار في سجلماسة ، إمارة برغواطة في تامسنا ، دولة بني عصام في سبتة ، و دولة صالح بن منصور في نكور .
ب- بايعت قبائل أوربة إدريس بن عبد الله:
رحبت قبائل أوربة بالمولى إدريس بن عبد الله لأنه ينحدر من سلالة نبوية شريفة و نبل شخصيته ، فبايعوه بمدينة وليلي سنة : 172 هـ أميرا و قائدا للجهاد ، فدخلت تحت سلطته قبائل أخرى
ج- عرف عهد الأدارسة عدة مراحل:
كون المولى إدريس جيشا مكنه من نشر سلطته لتشمل شالة ، تادلة ، ماسة ، و تلمسان… و من مراحل الدولة الإدرسية نميز 3 يحددها الخط الزمني ص:8
2 - لعبت مدينة فاس دورا مهما في بناءالحضارة المغربية:
أ – ضمت مدينة فاس عدوتين :
شرع في بناء مدينة فاس سنة 192 هـ من طرف المولى ادريس الثاني و يلاحظ أنها تتكون من وحدتين متجاورتين: عدوة القرويين غربا و عدوة الأندلسيين شرقا يفصل بينهما الوادي الكبير و يحيط بكل واحدة منهما سور تتخلله عدة أبواب.
ب- شملت مدينة فاس عدة معالم :
ضمت فاس أسوارا و من مساجدها جامع القرويين، و مسجد الشرفاء، و مسجد الأندلس ، و نظرا لكونها عاصمة للمملكة و موقعها على أهم المحاور التجارية لعبت دورا سياسيا و دينيا و ثقافيا و اقتصاديا رئيسيا للبلاد .
تأسس جامع القرويين على يد فاطمة الفهرية " أم البنين" سنة 245 هـ ( 859 ).
-
تعليقات