• العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة

     

    آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿285 

     
    - الحديث الأول، ص:12 ( كتاب التلميذ إحياء التربية الإسلامية، السنة الثانية الثانوي الإعدادي). 
     
      عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ليس منا من تَطير أو تُطير له أو تَكهن أو تُكهن له أو سَحـر أوسُـحر له ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على مـحمد صلى الله عليه و سـلم " رواه البزار بإسناد جيد


    2) الشروح:
    ص 12 (إ- ت- إ)

     آمن : صدق

      الرسول : محمد صلى الله عليه وسلم 
     

    بما أنـزل إليه  ، يعني: بما أوحي إليه من ربه من الكتاب، وما فيه من حلال وحرام، ووعد وعيد، وأمر ونهي، وغير ذلك من سائر ما فيه من المعاني التي حواها.


    لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ   ، بمعنى: والمؤمنون كلهم آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا يفرق الكل منهم بين أحد من رسله، فيؤمن ببعض ويكفر ببعض، ولكنهم يصدقون بجميعهم، ويقرون أن ما جاءوا به كان من عند الله، وأنهم دعوا إلى الله وإلى طاعته، ويخالفون في فعلهم ذلك اليهود الذين أقروا بموسى وكذبوا عيسى، والنصارى الذين أقروا بموسى وعيسى وكذبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وجحدوا نبوته، ومن أشبههم من الأمم الذين كذبوا بعض رسل الله، وأقروا ببعضه.


    سمعنا " قول ربنا وأمره إيانا بما أمرنا به، ونهيه عما نهانا عنه.

    وأطعنا  ، يعني: أطعنا ربنا فيما ألزمنا من فرائضه، واستعبدنا به من طاعته، وسلمنا له.

      غفرانك ربنا  : نسألك مغفرتك

    وإليك المصير  :  وإليك يا ربنا مرجعنا ومعادنا. 


     
      3) توثيق سورة البقرة:
    السورة : سورة البقرة
    نوعها : مدنية
    عدد آياتها : 286 آية
    سبب تسميتها : سميت كذلك إحياء لتلك المعجزة التي حدثت زمن موسى عليه السلام- قدرة الله تعالى على إحياء الموتى
    ترتيبها في القرآن الكريم : 2

    4) مضامين النصوص:
    ـ الآية 285 من سورة البقرة:
    - تبين الآية الكريمة مفهوم الإيمان وأركانه، واقترانه بالعمل الصالح.

    الحديث الأول، ص: 12 ( إحياء التربية الإسلامية):
    - يبين لنا الحديث الشريف بعض مظاهر العقيدة الفاسدة المتمثلة في الشعوذة من تطير وتكهن وسحر، وتبرئ الرسول صلى الله عليه وسلم من كل من يتعاطى لهذه الأمور.

    الاستنتاج:
    العقيدة لغة: بمعنى صدق وآمن.
    واصطلاحا: هي التصديق القلبي اليقيني بوجود الله تعالى ووحدانيته المقرون بالعمل الصالح، وهي ترادف الإيمان وأركانه الستة.

    آثار العقيدة الصحيحة:
    إذا صلحت في المسلم صلحت جميع عباداته وسلوكياته ومعاملاته.

    مفهوم العقيدة الفاسدة:
    هي كل عقيدة خالفت الشرع الإسلامي بسلوكيات وممارسات منحرفة وعلى رأسها الشرك بالله.

    أسباب فسادها:
    الجهل بالدين. و التقليد الأعمى.

    بعض مظاهر فسادها:
    - التوجه بالدعاء إلى قبور الصالحين، وتقديم الذبائح لهم، وجعلهم وسيطة بينهم وبين الله.
    - تصديق العرافين والمنجمين فيما يدعونه من معرفة الغيب.
    ولتفادي هذا الفساد علينا بالعودة إلى كتاب الله و

    Google Bookmarks

  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق